1 - مفعول لأجله، أي: لأجل العُرْف، وهو ضد النُكر. أو أرسلت للإحسان والمعروف.
2 - اسم منصوب على الحال من المرسلات بمعنى متتابعة، من قولهم: جاءوا كعُرْف الفَرَسِ، وهم على فلانٍ كعُرْفِ الضبع إذا تألَّبوا عليه.
وقيّده ابن الأنباري بكون المرسلات هي الرياح.
3 - وجعله بعضهم حالًا من الضمير في "الْمُرْسَلَاتِ".
4 - منصوب على إسقاط الخافض، أي: المرسلات بالعُرْف، قال السمين: "وفيه ضعف".
وقيّد ابن الأنباري هذا الوجه بكون "الْمُرْسَلَاتِ" المراد به الملائكة.
5 - منصوب على المصدر، أي: إرسالًا، أي: متتابعة.
كذا قالوا ولعلّه من النائب عن المصدر؛ فهو من باب المرادف.
{فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2)}
فَالْعَاصِفَاتِ: الفاء: حرف عطف. الْعَاصِفَاتِ: اسم معطوف على "الْمُرْسَلَاتِ" مجرور مثله.
والمراد بالعاصفات: الشديدات الهبوب، وقيل: الملائكة تعصف بأرواح الكفار، أي: تُزْعِجُها بشدَّة، وقيل: هي الآياتِ المهلكة، كالزلازل والصواعق والخسوف.
عَصْفًا (?): مفعول مطلق مؤكِّد لاسم الفاعل قبله.
قال السمين (?): "إِنَّمَا تُوعَدُونَ" هذا جواب القسم في قوله: والْمُرْسَلَاتِ، وما بعده معطوف عليه، وليس قسمًا مستقلًا. . . ولوقوع الفاء عاطفة، وهي لا تكون للقسم".