ويمكن أن نُفَرِّق بين ما أنشدوه وبين الآية الكريمة بأن التكرار في البيت هو المُخْرِجُ له عن الفصاحة، بخلاف الآية، فإنه لا تكرار فيها".
قلت: جاء "سَبِّحه" باجتماع الحاء والهاء في القرآن الكريم:
في سور ق الآية/ 45.
وفي سورة الطور الآية/ 49.
وفي آية سورة الإنسان هذه.
{إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27)}
إِنَّ: حرف ناسخ. هَؤُلَاءِ: الهاء: حرف تنبيه. أُوْلَاءِ: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل نصب اسم "إِنَّ". والإشارة هنا إلى الكفار.
يُحِبُّونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
الْعَاجِلَةَ: مفعول به منصوب.
* جملة "يُحِبُّونَ" في محل رفع خبر "إنَّ".
* جملة "إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَيَذَرُونَ: الواو: حرف عطف. يَذَرُونَ: فعل مضارع مرفوع.
والواو: في محل رفع فاعل.
وَرَاءَهُمْ (?): ظرف منصوب بمعنى "أمامهم" والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة وقيل: هو خلفهم، أي: يذرون الآخرة خلف ظهورهم.
والظرف (?) متعلِّق بمحذوف حال من "يَوْمًا" مقدَّم عليه.