وذكر (?) القرطبي أنّ "كَانَ" صِلَة، أي: مزاجها زنجبيل.
زَنْجَبِيلًا: خبر "كَانَ" منصوب.
* وجملة "كَانَ. . . " في محل نصب صفة لـ "كَأْسًا".
{عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (18)}
عَيْنًا: ذكر السمين أن فيها من الوجوه ما تقدَّم في الآية/ 6 "عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ"، ومثله عند العكبري.
وقد جمعت فيها من كتب الأعاريب أَحَد عشر وجهًا، في الموضع المتقدِّم، فارجع إليها.
وكَرَّر أبو حيان بعض الأقوال هنا (?)، وكذا الحال عند غيره، ومن ذلك:
1 - بَدَلٌ من "كأس"، على حذف، أي كأس عين.
2 - أو بَدَلٌ من "زنجبيل" على قول قتادة.
3 - وقيل: منصوب على الاختصاص.
4 - وقيل: منصوبة بفعل مقدَّر، أي: يُسْقَوْنَ عينًا.
5 - وذكروا فيه النَّصب على نزع الخافض، أي: من عين.
وذكر الوجهين الأخيرين الشوكاني ومكِّي.
6 - وذكر الأخفش انتصابه على المدح كما ذكر في الموضع السابق ذلك.
فِيهَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف صفة لـ "عَيْنًا"، أي: عينًا كائنةً فيها.
تُسَمَّى: فعل مضارع مبني للمفعول، مرفوع. ونائب الفاعل ضمير يعود على "عَيْنًا"، وهو المفعول الأول في الأصل.