قال الفراء: "كأنّ فيها إضمار "كَانَ": كانوا يوفون بالنذر".
وقال ابن عطية: "وصف اللَّه تعالى حال الأبرار بأنهم كانوا يوفون بالنذر".
وفي القرطبي: "وقال الفراء والجرجاني: وفي الكلام إضمار، أي: كانوا يوفون بالنذر في الدنيا، والعرب قد تزيد مرة "كَانَ" وتحذف أخرى".
3 - وقال الزمخشري: "جواب من عسى يقول: ما لهم يُرْزَقُون ذلك؟ " وتعقبه أبو حيان فقال: "فاستعمل "عسى" صلة لـ "من"، وهو لا يجوز، وأتى بعد "عسى" بالمضارع غير مقرون بـ "أن" وهو قليل. . . ".
وَيَخَافُونَ يَوْمًا:
الواو: حرف عطف. يَخَافُونَ: فعل مضارع مرفوع.
والواو: في محل رفع فاعل.
يَوْمًا: مفعول به منصوب.
* الجملة:
1 - معطوفة (?) على جملة "يُوفُونَ"؛ فلها حكمها على ما تقدَّم.
2 - وقال أبو حيان: "يوفون بالنذر في الدنيا وكانوا يخافون" فجعلها خبرًا لـ "كان مقدّرة".
كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا:
كَانَ: فعل ماض ناسخ. شَرُّهُ: اسم "كَانَ" مرفوع.
والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
مُسْتَطِيرًا: خبر "كَانَ" منصوب.
* والجملة (?) في محل نصب صفة لـ "يَوْم".