5 - منصوب على الاختصاص.
وذكر هذا الوجه مكّي، وعزاه للمبرد، قال: "وقال المبرِّدُ انتصب "عَيْنًا" على تقدير "أعني".". وهما عند الشهاب وجه واحد، ولكنه زاد "بتقدير أعني أو أخصُّ".
وجعلهما الهمداني وجهين. قال: "أو بإضمار أعنى أو يكون نصبًا على المدح أي: أمدح، أو أخص". وقد أفردتُ المدح بوجه مستقل يأتي بيانه.
6 - وذكر السمين أنه منصوب بإضمار فعل، تقديره: يُعْطَون عينًا، وهو عند العكبري على تقدير: أُعْطُوا عينًا.
7 - ذكر مكي أنه منصوب على الحال من الضمير في "مِزَاجُهَا".
وقال الفراء: ". . . وإن شئت نصبتها على القطع من الهاء في "مِزَاجُهَا".
8 - وذكر الهمداني أنه حال من قوله "كَافُورًا" على قول من جعله اسمًا علمًا لعين في الجنة كأنه قيل: كان مزاجها حارّة أو تابعة.
9 - أو هو تمييز على القول السابق، قال الهمداني: "وهو الجيد؛ لما فيه من إيضاح "كافور" وتفسيره له؛ لأنه في "كَافُورًا" إبهامًا كما في "عشرين" ونحوه.
10 - وذكر الهمداني نصبه على المدح، أي: أمدح عينًا. . . .
قال القرطبي: ". . . كما يُذْكَر الرجلُ فتقول: العاقلَ اللبيبَ، أي: ذكرتم العاقلَ اللبيبَ. . . " وهذا مثبت عند الأخفش.
11 - وذكر الزجاج جواز كونه من صفة الكأس.
قلتُ: وهذا لا يكون إلّا على المحلّ.
يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ:
يَشْرَبُ: فعل مضارع مرفوع.