يقدر كما يليق بمقامه، والتقدير هنا: النار أولى لك. يعني أنت أَحَقُّ بها، وأَهْل لها.
{ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35)}
القول هنا كالقول في الآية السابقة على التفصيل المتقدِّم، والعطف تكرار للوعيد والتهديد.
{الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)}
أَيَحْسَبُ: الهمزة: للاستفهام الإنكاري ففيه معنى التوبيخ. يَحْسَبُ: فعل مضارع مرفوع. الْإِنْسَانُ: فاعل مرفوع.
أَن: حرف مصدري ونصب واستقبال. يُتْرَكَ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول منصوب. ونائب الفاعل ضمير مستتر يعود على "الْإِنْسَانُ".
سُدًى (?): حال من نائب فاعل "يُترَكَ" منصوب، والفتحة مقدَّرة على الألف.
وسُدًى: أي: مهملًا، يقال: إِبِلٌ سُدَى، أي: مهملة، وأسديت حاجتي، أي: ضيَّعتها.
قال السمين: "ومعنى أَسْدى إليه معروفًا أنه جعله بمنزلة الضائع عند المُسْدَى إليه، لا يذكره، ولا يَمُن به عليه".
* جملة "يُتْرَكَ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل (?) من "أنْ" وما بعدها سَدَّ مَسَدَّ مفعولي "يَحْسَبُ".
* وجملة "أَيَحْسَبُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.