4 - وقيل: لما كان التقدير: وجُمع بين الشمس والقمر، ذُكِّر الفعل لتذكير "بَيْنَ".
ويشهد لهذا الوجه قراءة (?) ابن مسعود وابن أبي عبلة "وجُمِع بين الشمس والقمر".
وهي كذلك في مصحف ابن مسعود.
- قال الفراء: "وقد كان قوم يقولون إنما ذكّرنا فعل الشمس لأنها لا تنفرد بجمع حتى يشركها غيرها، فلما يشاركها مذكر كان القول فيهما جُمِعا ولم يجر جُمعتا. فقيل لهم: كيف تقولان الشمس جُمعَ والقمر؛ فقالوا: جُمِعَت، ورجعوا عن ذلك القول".
{يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10)}
يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع. الْإِنْسَانُ: فاعل مرفوع.
يَوْمَئِذٍ: يَوْم: ظرف منصوب، متعلِّق بالفعل "يَقُولُ".
إِذٍ: اسم مبني على السكون في محل جَرٍّ بالإضافة.
والتنوين عوض عن الجملة، أي: "يوم إذ برق البصر. . . ".
أَيْنَ: اسم استفهام مبنيّ على الفتح في محل نصب على الظرفيَّة المكانية، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
الْمَفَرُّ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
وقالوا: الْمَفَرُّ: مصدر بمعنى الفرار.
* وجملة (?) "أَيْنَ الْمَفَرُّ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة (?) "يَقُولُ. . . " لا محل لها جواب شرط غير جازم. تقدَّم في الآية/ 7.