2 - أو اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ.

ولم يذكر الجمل (?) عن شيخه غير هذا الوجه.

شَاءَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير يعود على "مَن".

وهو فعل الشرط على الوجه في "مَن"، وهو في محل جزم.

ذَكَرَهُ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".

والهاء: في محل نصب مفعول به.

* جملة "شاء" صلة الموصول على الوجه الأول في "مَن".

* جملة "ذكره" في محل رفع خبر "مَن" على الموصوليَّة.

* جملتا الشرط والجزاء في محل رفع خبر "مَن" الشرطيّة.

* جملة "فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ" معطوفة على الجملة السابقة "إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ"؛ فلا محل لها من الإعراب.

{وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (56)}

الواو: للحال، أو للاستئناف. مَا: نافية.

يَذْكُرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي: وما يذكرون ذلك، وهو ما تقدَّم ذكره. إِلَّا: أداة حصر. أَن: حرف ناصب. يَشَاءَ: فعل مضارع منصوب. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.

ومفعول المشيئة محذوف، أي: إلّا أن يشاء اللَّه تذكُّرهم.

قال أبو السعود (?): "استثناء مُفَرَّغ من أعم الأحوال، أي: وما يَذَّكرون بعلّة من العلل، أو في حال من الأحوال إلا بأن يشاء اللَّه، أو حال أن يشاء اللَّه ذلك".

قال النحاس: "على حذف المفعول لعلم السامع".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015