1 - في محل رفع صفة ثانية لـ "حُمُرٌ".

2 - أو هي في محل نصب حال من "حُمُرٌ"؛ فهو نكرة موصوفة.

3 - وذكر أبو البقاء جواز كونها خبرًا ثانيًا عن "كأنّ".

{بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (52)}

بَلْ (?): حرف إضراب، والإضراب انتقاليّ عن محذوف هو جواب الاستفهام السابق كأنه قيل: فلا جواب لهم عن هذا السؤال.

يُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع. كُلُّ: فاعل مرفوع.

امْرِىءٍ: مضاف إليه مجرور. مِنْهُمْ: جارّ ومجرور، متعلَّق بمحذوف صفة لـ "امْرِىءٍ".

أَن: حرف مصدريّ ونصب واستقبال. يُؤْتَى: فعل مضارع مبنيّ للمفعول، منصوب بـ "أَن"، وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة.

ونائب الفاعل: ضمير مستتر يعود على "كُلُّ امْرِىءٍ".

صُحُفًا: مفعول به ثانٍ منصوب. مُنَشَّرَةً: نعت منصوب.

* جملة "يُؤْتَى" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.

والمصدر المؤوَّل من "أَنْ" وما بعدها في محل نصب مفعول به للفعل "يريد".

* جملة "يُرِيدُ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

وذكر أبو السُّعود أنه عطف على مقدّر يقتضيه المقام، كأنه قيل: لا يكتفون بتلك التذكرة، ولا يرضون بها، بل يريد كلُّ واحد منهم. . . .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015