قال أبو حيان: "وكان العطف في "فَقَالَ" بالفاء دلالة على التعقيب، لأنه لما خطر بباله هذا القول بعد تطلُّبه لم يتمالك أن نطق به من غير تمهُّل".
* جملة "إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "يُؤْثَرُ" في محل رفع صفة لـ "سِحْرٌ".
{إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25)}
إِن: حرف نفي. هَذَا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
إِلَّا: أداة حصر. قَولُ: خبر المبتدأ مرفوع.
الْبَشَرِ: مضاف إليه مجرور.
قال أبو حيان (?): "إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ: تأكيد لما قبله".
قال الشهاب: "لأن المقصود منهما نفي كونه قرآنًا، ومن كلام اللَّه وإن اختلفا معنى، ولذا لم يجعلهما تأكيدًا".
قال هذا: لأن البيضاوي قال: "إِن هَذَا إِلَّا قَولُ الْبَشَرِ" كالتأكيد للجملة الأولى، ولذلك لم يعطف عليها".
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26)}
سَأُصْلِيهِ: السين: حرف للاستقبال. أَصْلِيهِ: فعل مضارع مرفوع.
والفاعل: ضمير تقديره "أنا". والهاء: في محل نصب مفعول به أول.
سَقَرَ: مفعول به ثانٍ منصوب. وهو ممنوع من الصرف فهو علم مؤنث.