* وإذا كان "مَن" اسمًا موصولًا فالجملة لا محل لها من الإعراب.
اتَّخَذَ: - فعل ماض. وهو جواب الشرط على الوجه الأول في "مَن"، فهو في محل جزم. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَن".
إِلَى رَبِّهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "اتَّخَذَ"؛ فهو المفعول الثاني. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة. سَبِيلًا: مفعول به أول منصوب.
* والجملة فيها ما يأتي:
1 - جواب الشرط لا محل لها من الإعراب، فهي غير مقترنة بالفاء.
وعند القرطبي (?): الجواب محذوف، أي: فليرغب فقد أمكن له.
2 - أو هي في محل رفع خبر المبتدأ الموصول.
* وجملتا الشرط في محل رفع خبر اسم الشرط المبتدأ.
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)}
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ:
إِنَّ: حرف ناسخ. رَبَّكَ: اسم "إنّ" منصوب. والكاف: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة.
يَعْلَمُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".