* جملة "سَنُلْقِي": في محل رفع خبر "إنّ".
* جملة "إِنَّا سَنُلْقِي" فيها ما يأتي:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - اعتراضيَّة لا محل لها من الإعراب.
ذكر هذا الوجه الشهاب، والجمل، وذكره قبلهما الزمخشري.
قال الزمخشري (?): "هذه الآية اعتراض. . . وأراد بهذا الاعتراض أن ما كُلِّفه من قيام الليل من جملة التكاليف الثقيلة الصعبة التي ورد بها القرآن، لأن الليل وقت السُّبات والراحة والهدؤ؛ فلابُدّ لمن أحياه من مضادَّةِ لطبعه ومجاهدة لنفسه".
وعَقَّب السمينُ على هذا بقوله: "يعني بالاعتراض من حيث المعنى لا من حيث الصناعة، وذلك أنّ قوله: "إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ"، مطابق لقوله: "قُمِ اللَّيْلَ"، فكأنه شابه الاعتراض من حيث دخوله بين هذين المتناسِبَيْن".
وقال أبو السعود: "والجملة اعتراض بين الأمر وتعليله لتسهيل ما كُلِّفه عليه الصلاة والسلام من القيام".
{إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (6)}
إِنَّ: حرف ناسخ. نَاشِئَةَ: اسم "إِنَّ" منصوب.
اللَّيْلِ: مضاف إليه مجرور.
والناشئة (?): في الأصل صفة لمحذوف، أي: النفس الناشئة، أي: التي تنشأ من مضجعها للعبادة، أو هي مصدر بمعنى قيام الليل وقيل غير هذا.
هِىَ: 1 - ضمير فَصْل لا محل له من الإعراب.