مِن بَيْنِ: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل قبله. يَدَيْهِ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جر مضاف إليه. وَمِنْ خَلْفِهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
رَصَدًا: مفعول به منصوب.
* جملة "يَسْلُكُ" في محل رفع خبر "إِنَّ".
* وجملة "فَإِنَّهُ. . . " فيها ما يأتي (?):
1 - في محل جزم جواب الشرط "مَن".
2 - أو في محل رفع خبر الموصول "مَن".
قال السمين: "ويجوز أن تكون "من" شرطية، أو موصولة متضمنة معنى الشرط. وقوله "فَإِنَّهُ" خبر المبتدأ على القولين".
قال الجمل: "وقوله: على القولين: صوابه أن يقول: جزاء الشرط على الأول وخبر المبتدأ على الثاني كما هو مقرَّر في محله".
3 - قال الشوكاني: "والجملة تقرير للإظهار المستفاد من الاستثناء. . . " وقال أبو السعود مثل هذا.
* وخبر "من" الشرطية جملتا الشرط والجزاء. "من ارتضى فإنه يسلك. . . ".
{لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28)}
لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ:
لِيَعْلَمَ: اللام: للتعليل. يَعْلَمَ: فعل مضارع منصوب بـ "أن" مضمرة جوازًا. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، يعود على "من". والمراد به الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو هو عائد على اللَّه سبحانه وتعالى، أو على المشركين.