* جملة "لَنْ يَبْعَثَ" في محل رفع خبر "أَنّ".

والمصدر المؤوَّل من "أَنْ" وما بعدها تنازَعَه الفعلان.

"ظَنُّوا" و"ظَنَنْتُمْ"، ففي المسألة ما يأتي (?):

1 - المصدر المؤوَّل (?) سَدّ مَسَدَّ مفعولي "ظَنَنْتُمْ" عند أهل البصرة، فهو الأقرب.

وتقدِّر في هذه الحالة معمولًا من جنس المذكور للفعل المتقدِّم، وهو ضمير يعود على المذكور.

المصدر المؤوَّل سَدّ مَسَدّ مفعولي "ظَنُّوا" عند أهل الكوفة. وفي الفعل "ظن" تقدّر ضميرًا يعود على المذكور. وهذا أحسن عند الشهاب.

قال أبو حيان (?): "وظَنُّوا وظَنَنْتُمْ": كل منهما يطلب "أَنْ لَنْ يَبْعَثَ"، فالمسألة من باب الإعمال". أراد من باب التنازع في الإعمال.

وقال الشهاب: "قوله: سادٌّ مَسَدَّ مفعولي: ظَنُّوا. وأَن: مُخَفَّفة من الثقيلة. ويجوز تقدير المفعول الثاني محذوفًا، وأعمل الثاني وإن خالف المختار؛ لأن "ظَنُّوا" هو المقصود هنا، فجعل المعمول له أَحْسَن، وأمّا كَمَا ظَنَنْتُمْ فمذكور بالتبعيَّة. ومن لم يتنبَّه له قال: إنه على خلاف المختار".

* وجملة "أنهم. . . ":

1 - في تأويل مصدر، وهو معطوف على ما تقدَّم.

2 - أو أن الجملة استئنافيَّة، وهو وجه ذكره الشهاب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015