فهو مفعول صريح يقوم مقام الفاعل، ولا يجوز إقامة الجارّ والمجرور مقام الفاعل مع وجوده. ويسميه الزمخشري "الفاعل"، وتبعه على هذا البيضاوي.
وإذا أخدنا بمذهب الكوفيين والأخفش، فإن المصدر يبقى منصوبًا.
* جملة "أُوحِيَ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "قُلْ أُوحِيَ. . . " ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب.
فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا:
فَقَالُوَا: الفاء: حرف عطف. قَالُوا: فعل ماض. والواو: في محل رفع فاعل.
إِنَّا: إِنَّ: حرف ناسخ. نا: ضمير في محل نصب "إنّ".
سَمِعْنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل.
قُرْآنًا: مفعول به منصوب. عَجَبًا: نعت منصوب.
قال السمين (?): "ووصف القرآن بعجب إمّا على المبالغة، وإمّا على حذف مضاف، أي: ذا عجب، وإما بمعنى اسم الفاعل، أي: معجب". وهو قريب من قول شيخه أبي حيان.
* جملة "سَمِعْنَا" في محل رفع خبر "إنّ".
* جملة "إِنَّا سَمِعْنَا. . . " في محل نصب مقول القول.
* جملة "فَقَالُوا. . . " معطوفة على جملة "استمع"؛ فلها حكمها.