لتغايرهما، فإن الأول مما لفعلهم مدخل فيه بخلاف الثاني؛ ولذا قال: "يُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"، ولم يُعِد العامل. . . ".

{مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)}

مَا لَكُمْ (?): مَا: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

لَكُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر.

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

لَا تَرْجُونَ:

لَا: نافية. تَرْجُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. وأصله: ترجو - ون، فحذفت واو الأصل لالتقاء الساكنين. وبقيت واو الضمير.

لِلَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور.

1 - والجارّ متعلِّق بمحذوف (?) حال من "وَقَارًا".

قال أبو السعود: "ولِلَّهِ: متعلِّق بمضمر وقع حالًا من "وَقَارًا"، ولو تأخّر لكان صفة له، أيْ: أيُّ سبب حصل لكم حال كونكم غير معتقدين للَّه تعالى عظمة موجبة لتعظيمه بالإيمان به والطاعة له".

2 - ولك أن تجعل اللام صلة. ويكون لفظ الجلالة مفعولًا به، أي: ترجون. ذكره الهمداني. وقال السمين: "وأن تكون اللام زائدة في المفعول به وحَسَّنه هنا أمران: كون العامل فرعًا، وكون المعمول مقدَّمًا".

وَقَارًا (?):

1 - مفعول به منصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015