{فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (42)}
تقدَّم إعراب مثلها في سورة الزخرف الآية/ 83.
وقال الزَّجَّاج (?): "يَخُوضُوا: جواب الأمر مجزوم، وقيل: إنه مجزوم وإن كان لفظه بغير آلة الأمر؛ لأنه وضع موضع الأمر، كأنه قال: ليخوضوا وليلعبوا. وهذا أمر على جهة الوعيد. كما تقول: اصنع ما شئت فإني أعاقبك عليه".
{يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43)}
يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا:
يَوْمَ: فيه ما يأتي (?):
1 - بَدَل من "يَوْمَهُمُ" في الآية السابقة، وهو بدل بعض من كلّ، كذا عند شيخ الجمل.
2 - أو هو منصوب مفعول به على تقدير "أعني".
3 - أو هو خبر مبتدأ مضمر، وبُني على الفتح وإنْ أُضيف إلى مُعْرَب، أي: "هو يوم يخرجون".
قال السمين: "كقوله: هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ" [المائدة/ 119].
يَخْرُجُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
مِنَ الأَجْدَاثِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.
* والجملة في محل جَرٍّ بالإضافة.