والمفعول محذوف، أي: مما يعلمونه؛ فهو الضمير الرابط.
* جملة "يَعْلَمُونَ"؛ صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* وجملة "إِنَّا. . . " (?) تعليليَّة لا محل لها من الإعراب، فهي تعليل للردع.
وبعد أن ذكر هذا أبو السعود، ذكر أن الأقرب أنها استئناف سيق تمهيدًا لما بعده من بيان قدرته تعالى على أن يهلكهم لكفرهم بالبعث والجزاء والاستهزاء برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
{فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (40)}
فَلَا أُقْسِمُ:
تقدَّم إعراب مثله في الواقعة، الآية/ 75.
وتقدَّم في الحاقّة، الآية/ 38.
وكَرَّر الشوكاني (?) القول في "لَا": "لَا: زائدة كما تقدَّم قريبًا. والمعنى فأقسم". وكذا الحال عند الهمداني. والزجاج. وابن عطية.
* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
بِرَبِّ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "أُقْسِمُ".
الْمَشَارِقِ: مضاف إليه. وَالْمَغَارِبِ: معطوف على "الْمَشَارِقِ".
إِنَّا: إِنَّ: حرف ناسخ. نا: ضمير اسم "إنّ" في محل نصب.
لَقَادِرُونَ: اللام: هي المزحلقة. قَادِرُونَ: خبر "إنّ" مرفوع.