قال أبو حيان: "ولا أدري ما هذا المضمر الذي ترجم عنه الخبر، وليس هذا من المواضع التي يفسِّرُ فيها المفردُ الضميرَ، ولولا أنه ذكر بعد هذا "أو ضمير القصّة" لحملتُ كلامه عليه".
ونذكر الإعراب مفصَّلًا على القراءتين: الرفع والنصب في "نَزَّاعَةً"
لَظَى، نَزَّاعَةً (?): على قراءة الرفع في "نَزَّاعَةً":
إعراب هذين اللفظين على ما تقدَّم من أمر الضمير في "إِنَّهَا" كما يأتي (?):
1 - على الوجه الأول: وهو كون الضمير للنار:
أ - لَظَى: خبر "إنّ" مرفوع.
نَزَّاعَةٌ: - خبر ثان مرفوع.
- أو خبر مبتدأ مضمر: "هي نَزّاعة".
* وجعله الزجاج رفعًا هنا على الذَّمِّ. وذكره الرازي، وهو قول الأخفش والفراء.
ب - لَظَى: بدل من الضمير المنصوب في "إِنَّهَا"، فهو منصوب.
نَزَّاعَةٌ: بَدَل من "لَظَى" مرفوع مثله.
2 - على الوجه الثاني: الضمير للقصَّة:
لَظَى، نَزَّاعَةٌ: جملة من مبتدأ وخبر، وهي في محل رفع خبر "إنّ"، مفسِّرة لضمير القصَّة.