وزعم هؤلاء أنها مركبة من "ها" التنبيه. وأُمْ: من الأَمّ وهو القصد، فَصَيَّره التخفيف والاستعمال إلى "هَاؤُمُ".

وزعم القتبي أن الهمزة بدل من الكاف.

{إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ (20)}

إِنِّي: إِنَّ: حرف ناسخ. والياء: في محل نصب اسم "إنّ".

ظَنَنْتُ: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل.

و"ظنّ" (?) هنا بمعنى "أيقن". ولو كانت على حقيقة الظَّنَّ لكان كفرًا.

قال ابن عطية: "ظَنَنْتُ هنا واقعة موقع تيقنت، وهي في متيقن لم يقع بعدُ ولا خرج إلى الحسِّ وهذا هو باب الظنّ الذي يقع موقع اليقين".

أَنِّي: أَنَّ: حرف ناسخ. والياء: في محل نصب اسم "أَنّ".

مُلَاقٍ: خبر "أنّ" مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين. وفاعل اسم الفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".

حِسَابِيَهْ: حسابي: مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء النفس. والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة.

والهاء: حرف للسكت لا محل له من الإعراب.

- المصدر من "أَنِّي. . . " سَدّ مَسَدَّ المفعولين للفعل "ظن".

* جملة "ظَنَنْتُ. . . " في محل رفع خبر "إنّ".

* جملة "إِنِّي. . . " استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.

أو هي داخلة تحت القول في الآية السابقة، فهي في محل نصب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015