قالوا: حق الهمزة هنا أن تكون مفتوحة.
2 - أن تكون الجملة حكاية للمدروس. قال الوجهين الزمخشري.
قال السمين: "وفي الفرق بين الوجهين عُسْر".
3 - أنها جملة مستأنفة على معنى: إن كان لكم كتاب فلكم فيه متخيَّر.
وذكر هذا الوجه الأخير الهمداني. وذكر الأوجه الثلاثة السمين وشيخه.
{أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)}
أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ:
أَمْ: حرف عطف. وهي "أَمْ" المنقطعة، كالموضع الذي تقدَّم أي: بل ألكم أيمان. .
لَكُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
أَيْمَانٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع.
عَلَيْنَا: جارّ ومجرور وفي تعلُّقه قولان (?):
1 - متعلِّق بمحذوف صفة لـ "أَيْمَانٌ".
2 - متعلِّق بـ "أَيْمَانٌ". كذا عند الهمداني.
3 - وجعله مكّي الخبر لـ "أَيْمَانٌ"، فهو متعلِّق بمقدَّر محذوف.
بَالِغَةٌ (?): نعت ثانٍ لـ "أَيْمَانٌ" مرفوع مثله.
إِلَى يَوْمِ: جارّ ومجرور. الْقِيَامَةِ: مضاف إليه.
وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):