* والجملة معطوفة على الجملة قبلها "وَجَعَلْنَاهَا. . . "؛ فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.
{وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)}
وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ:
الواو: للاستئناف. لِلَّذِينَ (?): جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
كَفَرُوا: فعل ماض مبنيٌّ على الضم. والواو: في محل رفع فاعل.
بِرَبِّهِمْ: جارّ ومجرور. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
والجارّ متعلِّق بالفعل "كفر".
* والجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
عَذَابُ (?):
1 - مبتدأ مؤخَّر مرفوع. جَهَنَّمَ: مضاف إليه مجرور بالفتحة فهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث والعجمة.
2 - وذكر الهمداني رفعه بالظرف. أي بمتعلّق الجارّ والمجرور على تقدير: واستقر لهم عذاب. ومثله عند الباقولي.
* والجملة "لِلَّذِينَ. . . عَذَابُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ:
تقدَّم إعراب مثله. وأول موضع هو الآية/ 126 من سورة البقرة.
قال السمين (?): "أي: وبئس المصير مصيرُهم، أو عذابُ جهنَّم، أو عذابُ السعير".