3 - وذكر أبو السعود أنه ظرف لمحذوف أُشير إليه بالمذكور، أي: ضرب.
قَالَتْ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هي".
رَبِّ: أصله: يا ربي. فحذفت أداة النداء. وحذفت ياء النفس تخفيفًا. وهو منادى مضاف منصوب بفتحة مقدَّرة على ما قبل ياء النفس. والياء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
ابْنِ: فعل دعاء مبنيّ على حذف حرف العلّة. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
لِي: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "ابْنِ". عِندَكَ: ظرف مكان منصوب. والكاف: في محلّ جَرٍّ بالإضافة.
وفي تعلُّق الظرف ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بالفعل "ابْنِ".
2 - أو هو متعلِّق بمحذوف حال من "بَيْتًا"، فقد كان نعتًا له، فلما قُدِّم النعت على المنعوت صار حالًا منه.
3 - أو هو متعلِّق بحال من ضمير المتكلِّم في "لِي".
بَيْتًا: مفعول به منصوب. فِي الجَنَّةِ: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه قولان (?):
1 - متعلِّق بالفعل "ابْنِ".
2 - أو هو متعلِّق بنعت محذوف لـ "بَيْتًا"، أي: بيتًا كائنًا في الجنَّة.
3 - أو هو بَدَلٌ أو عطف بيان لقوله "عِنْدَكَ". كذا عند الجمل.
* وجملة "ابْنِ لِي. . . " في محل نصب مقول القول.
* وجملة "قَالَتْ. . . " في محل جَرٍّ بالإضافة.