والجارّ متعلِّق بمحذوف نعت لـ "عَبْدَيْنِ"، أي: عبدين كائنين من عبادنا. صَالِحَيْنِ: نعت لـ "عَبْدَيْنِ" مجرور مثله.
* وجملة "كَانَتَا. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال السمين (?): "جملة مستأنفة كأنها مفسرة لضرب المثل، ولم يأت مضمرهما، فيقال: تحتهما، أي: تحت نوح ولوط، لما قصد تشريفهما بهذه الإضافة. . . .، وليصفهما بأجلِّ الصفات. وهي الصلاح". وأخذ هذا السمين من شيخه.
فَخَانَتَاهُمَا: الفاء: حرف عطف. خَانَتَا: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. والألف: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
* والجملة معطوفة على جملة "كَانَتَا"، فلها حكمها.
فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا:
فَلَمْ: الفاء: حرف عطف. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. يُغْنِيَا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون. والألف: ضمير في محل رفع فاعل. أي: فلم يُغْنِ نوحز ولوط عن امرأتيهما. . .
عَنْهُمَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله. مِنَ اللَّهِ: لفظ الجلالة اسم مجرور. وفي تعلُّقه ما يأتي:
1 - متعلِّق بالفعل "يُغْنِيَا".
2 - أو بمحذوف حال من "شَيْئًا"؛ فهو نعت مقدَّم عليه في الأصل.
شَيْئًا (?):
1 - مفعول به منصوب.
2 - أو هو نائب عن مفعول مطلق، أي: شيئًا من الإغناء.
* والجملة معطوفة على جملة "كَانَتَا"؛ فلها حكمها.