* جملة "أَحَلَّ. . . "
1 - صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي في محل نصب صفة لـ "مَا" على الوجه الثاني المتقدِّم.
* جملة "لِمَ تُحَرِّمُ. . . " ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ:
تَبْتَغِي: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت".
مَرْضَاتَ: مفعول به منصوب. أَزْوَاجِكَ: مضاف إليه مجرور.
والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* وجملة "تَبْتَغِي. . ." فيها ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من فاعل "تُحَرِّمُ"، أي: لم تحرِّم مبتغيًا مرضاة زواجك.
2 - أو هي تفسيرية لـ "تُحَرِّمُ"؛ فلا محل لها من الإعراب.
3 - قد تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب؛ فهي جواب للسؤال.
وذكر الرازي عن الزمخشري أن "تَبْتَغِي" إما تفسير لتحرّم، أو حال، أو استئناف، ثم عقَّب عليه بقوله: "وهذا زَلّة منه؛ لأنه ليس لأحد أن يُحَرِّم ما أحلّ اللَّه".
فائدة في "مرضاة" (?)
مرضاة: اسم مصدر، ومعناه الرِّضى، وأصله مَرْضَوَة فأُعِلّت الواو ألفًا لانفتاحها وفتح ما قبلها.