بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (?)}
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في أول سورة الجمعة.
لَهُ المُلْكُ:
لَهُ: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. المُلْكُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع.
* جملة "له الملك" فيها ما يأتي:
1 - استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي (?) في محل نصب حال من لفظ الجلالة.
ولم يذكر النحاس غير هذا الوجه.
وَلَهُ الْحَمْدُ: معطوفة على الجملة السابقة، والإعراب هو هو.
قال السمين (?): "مبتدأ وخبر، وقُدِّم الخبر ليفيد الاختصاص الملك والحمد للَّه تعالى؛ إذ الملك والحمد له حقيقة".
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة مرارًا. وانظر سورة المائدة الآية/ 120.