وذكر السمين أنه لا يُحبُّ هذا النمط مستعْملًا في القرآن [أي: التوهم].
- واسم "وَأَكُن" ضمير مستتر تقديره "أنا".
مِنَ الصَّالِحِينَ: جارّ ومجرور متعلِّق بالخبر المحذوف.
{وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}
وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا:
الواو: استئنافيَّة. لَن: حرف نفي ونصب. يُؤَخِّرَ: فعل مضارع منصوب. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. نَفْسًا: مفعول به منصوب.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وفي حاشية الجمل (?) أنها معطوفة على مقدَّر.
إِذَا: ظرف مبني على السكون في محل نصب. وتقدَّم تفصيل القول فيه مرارًا. وانظر الآية الأولى من هذه السورة.
جَاءَ: فعل ماض. أَجَلُهَا: فاعل مرفوع. والضمير "ها" في محل جَرٍّ بالإضافة.
* جملة "إِذَا جَاءَ" في محل جَرٍّ بالإضافة.
وجواب الشرط محذوف يُقَدَّر مما تقدَّم عليه، أي: إذا جاء أجلها فلن يؤخِّر اللَّه ذلك.
وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة آل عمران، الآية/ 153.
* * *