1 - مجزوم على جواب الخبر "تُؤْمِنُونَ" لأنه في معنى الأمر كما تقدَّم في الآية السابقة عند الحديث عن "تُؤْمِنُونَ"، أي: آمنوا يغفر لكم.

2 - مجزوم على جواب الاستفهام "هَلْ أَدُلُّكُمْ. . . " في الآية/ 9 السابقة. ذكر هذا الفراء، قال: "جزمت في قراءتنا في "هَلْ". . . ".

وتعقبه العكبري فقال: "وفيه بُعْد، لأن دلالته إياهم لا توجب المغفرة لهم".

وقال أبو حيان: "واستُبعد هذا التخريج". وتعقب الزجاج هذا الوجه وعزاه لبعض النحويين، ورأى أنه غلط بيّن، كما تعقبه ابن الأنباري.

3 - مجزوم بشرط مقدّر، أي: إن تؤمنوا يغفر لكم، ودلَّ السياق على هذا الشرط.

والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو"، أي: اللَّه سبحانه وتعالى.

لَكُمْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله. ذُنُوبَكُمْ: مفعول به منصوب. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.

* والجملة لا محل لها من الإعراب فهي جواب شرط مقدَّر غير مقترنة بالفاء.

وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ:

الواو: حرف عطف. يُدْخِلْكُمْ: فعل مضارع معطوف على "يَغْفِرْ" مجزوم مثله. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والكاف: في محل نصب مفعول به أوله. جَنَّاتٍ: مفعول به ثان منصوب، وعلامة نَصْبه الكسرة.

* والجملة معطوفة على جملة "يَغْفِرْ"، فلها حكمها.

تَجْرِى: فعل مضارع مرفوع. مِن تَحْتِهَا: جارّ ومجرور. ها: ضمير في محل جرٍّ بالإضافة. الْأَنْهَارُ: فاعل مرفوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015