{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}
تقدَّمت هذه الآية وإعرابها في سورة التوبة/ 33.
وكرر بعض المعربين الحديث في بعض مفرداتها كما يأتي:
* هُوَ الَّذِى (?). . . جملة مستأنفة مقررة لما قبلها عند الشوكاني.
بِالْهُدَى:
ذكر الهمذاني (?) أنه متعلّق بـ "أَرْسَلَ"، فهو من صلته، أي: أرسله بسبب الهدى.
وأن يكون في موضع الحال من "رَسُولَهُ".
وذكر العكبري الوجه الثاني، ولم يذكر الأول.
وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ:
ذكر السمين (?) أن جواب الشرط محذوف. كما تقدَّم في آخر الآية السابقة.
وذكر الهمذاني أن "لَوْ" بمعنى "إنْ"، وجوابه محذوف، أي: وإن كرهوا ذلك، فاللَّه يفعله لا محالة.
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)}
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة مرارًا. وانظر أول موضع وهو الآية/ 104 من سورة البقرة.
هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. . .:
هَلْ: حرف استفهام. أَدُلُّكُمْ: فعل مضارع مرفوع.