1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. فهي لبيان حال الكفار، فهو استئناف منقطع على تقدير أنتم تلقون. وقيل: هنا استفهام مقدَّر، أي: أتلقون. . . كذا عند الهمذاني.
2 - تفسير لموالاتهم إيّاهم، ولا محل لها من الإعراب.
3 - حال من فاعل "تَتَّخِذُوا"، أي: لا تتخذوا ملقين المودَّة، أو من فاعل "تُلْقُونَ".
4 - صفة لـ "أَوْلِيَاءَ"؛ فهي في محل نصب.
قال الفراء: "قوله: تُلْقُونَ. . .: من صلة الأولياء".
قال أبو حيان معقبًا على الصِّفة والحال، وعلى قول الفراء "تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ" من صلة أَوْلِيَاءَ: "وعندهم أن النكرة تُوْصَلُ، وعند البصريين لا توصل، بل تُوْصَف، والحال والصفة قيد، وهم قد نهوا عن اتخاذهم أولياء مطلقًا، والتقييد يَدُلُّ على أنه يجوز أن يتخذوا أولياء إذا لم يكونوا في حال إلقاء المودَّة، أو إذا لم يكن الأولياء متصفين بهذا الوصف. . . ".
وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ:
الواو: للحال أو الاستئناف. قَدْ: حرف تحقيق. كَفَرُوا: فعل ماض.
والواو: في محل رفع فاعل. بِمَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "كَفَر".
جَاءكَمُ: فعل ماض. والكاف: ضمير في محل نصب. والفاعل: ضمير مستتر يعود على "مَا".
مِنَ الْحَقِّ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "جَاء".
أو هو تفسير لـ "مَا".