4 - وذكروا أنها بمعنى "عند" وهو قول أبي عبيدة. وضعّف هذا النحويون. قال أبو حيان: "وهذا ضعيف جدًا".
شَيْئًا: وفيه ما يلي (?):
1 - مفعول به منصوب.
2 - صفة لمصدر محذوف، أي: لن تغني عنهم شيئًا من الإغناء، وتقديره: لن تغني عنهم إغناء شيئًا.
* وجملة "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا. . . " استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "كَفَرُوا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "لَنْ تُغْنِيَ. . . " في محل رفع خبر "إِنَّ".
وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ: وَأُولَئِكَ: الواو: عاطفة، أو استئنافيَّة. أُولَئِكَ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. والكاف: حرف خطاب. هُمْ: فيه إعرابان:
1 - ضمير فَصْل لا محلّ له من الإعراب.
2 - ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ثان.
وَقُودُ النَّار: وَقُودُ:
- إذا أعربت "هُمْ" ضمير فصل كان "وَقُودُ" خبرًا عن "أُولَئِكَ".
- وإذا أعربت "هُمْ" مبتدأ ثانيًا، كان "وَقُودُ" خبرًا عن "هُمْ".
النَّارِ: مضاف إليه مجرور.
* وجملة "هُمْ وَقُودُ. . ." في محل رفع خبر المبتدأ "وَأُولَئِكَ".
* وجملة "أُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ" فيها ما يلي (?):
1 - استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.