* جملة "لَا تَفْرَحُوا" لا محل لها، كالجملة المعطوف عليها.
* جملة "آتَاكُمْ" لها حكم جملة "فَاتَكُمْ" على الوجهين السابقين.
وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ:
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 18 من سورة لقمان {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ. . .}.
{الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (24)}
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ:
تقدَّم إعراب مثلها في سورة النساء الآية/ 37.
وقد أحال السمين على هذا الموضع، ومثله عند العكبري.
وكَرَّر أبو حيان الإعراب مختصرًا هنا (?):
- الَّذِينَ:
1 - خبر لمبتدأ محذوف، أي: هم الذين.
2 - أو مبتدأ محذوف الخبر على جهة الإبهام تقديره: مذمومون أو موعودون بالعذاب، أو مستغنى عنهم.
3 - وهو في محل نصب على إضمار "أعني".
4 - وعند الطبرسي يجوز أن يكون نصبًا على الذَّمِّ.
5 - أو هو في موضع نصب صفة لـ "كُلَّ مُخْتَالٍ". وإن كان نكرة فهو مخصَّص نوعًا ما، فيسوغ لذلك وصفه بالمعرفة. كذا عند أبي حيان.