1 - العطف على ما قبله، وهو "الصِّدِّيقُون" مرفوع مثله، ويكون الوقف على "الشُّهَدَاءُ" وقفًا تامًّا، والعطف عطف مفردات.
2 - مبتدأ، وفي خبره وجهان:
- أحدهما: الظرف بعده، أي: عند ربهم. على تقدير: والشهداء كائنون عند ربهم.
- الثاني: قوله "لَهُمْ أَجْرُهُمْ"، وهي الجملة الاسمية خبر عنه، ويكون العطف من عطف الجمل.
- الثالث: أن يكون "عِنْدَ رَبِّهِم" خبرًا أول، و"لَهُمْ أَجْرُهُمْ" خبر ثانٍ.
عِنْدَ: ظرف منصوب. وتقدَّم تعليقه بخبر "الشُّهَدَاءُ" وهو كائنون على الوجه الأول. ومتعلِّق بالشهداء على الوجه الثاني: وهو جعل "لَهُمْ أَجْرُهُمْ" الخبر.
رَبِّهِم: مضاف إليه. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
لَهُمْ أَجْرُهُمْ (?):
لَهُمْ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف خبر مُقَدَّم. أَجْرُهُمْ: مبتدأ مؤخَّر. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
* والجملة خبر "الشُّهَدَاءُ".
- أو لَهُمْ: متعلِّق بفعل محذوف، أي: استقر لهم. . . أَجْرُهُمْ: فاعل بالفعل المقدَّر.
* والجملة خبر عن "الشُّهَدَاءُ".
وَنُورُهُمْ: معطوف على "أَجْرُهُمْ" مرفوع مثله. والضمير في محل جَرّ.
وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة انظر ما تقدَّم، الآية/ 86 من سورة المائدة، وارجع إلى الآية/ 39 من سورة البقرة.