جَنَّاتُ: خبر المبتدأ، وهو على تقدير: دخول جنات.

قال القرطبي (?): "ويجوز أن يكون الظرف الذي هو "الْيَوْمَ" خبرأ عن "بشُرَاكُمُ" وجنات بدلًا من البشرى.

* والجملة (?) في محل نصب مقول لقول مقدَّر، أي: لقال لهم هذا. والقائل هم الملائكة.

* وجملة القول المقدَّرة:

1 - في محل نصب حال.

2 - أو هي جملة استئنافيَّة. كذا عند أبي السعود.

تَجْرِي: فعل مضارع مرفوع. مِن تَحتِهَا: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل قبله.

الأَنْهَارُ: فاعل مرفوع.

* والجملة في محل رفع نعت لـ "جَنَتٌ".

خَالِدِينَ فِيهَا:

خَلِدِينَ (?): حال مقدَّرة منصوبة.

1 - والعامل فيها المضاف المحذوف، وهو دخول جنات، وصاحب الحال الكاف في "بشراكم" عند مكي.

قال السمين: "ولا يجوز أن يكون "بُشُرَاكُمُ" هو العامل فيها، لأنه مصدر قد أخبر عنه قبل ذكر متعلقاته، فيلزم الفصل بأجنبي. وظاهر كلام مكّي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015