جَنَّاتُ: خبر المبتدأ، وهو على تقدير: دخول جنات.
قال القرطبي (?): "ويجوز أن يكون الظرف الذي هو "الْيَوْمَ" خبرأ عن "بشُرَاكُمُ" وجنات بدلًا من البشرى.
* والجملة (?) في محل نصب مقول لقول مقدَّر، أي: لقال لهم هذا. والقائل هم الملائكة.
* وجملة القول المقدَّرة:
1 - في محل نصب حال.
2 - أو هي جملة استئنافيَّة. كذا عند أبي السعود.
تَجْرِي: فعل مضارع مرفوع. مِن تَحتِهَا: جارّ ومجرور متعلِّق بالفعل قبله.
الأَنْهَارُ: فاعل مرفوع.
* والجملة في محل رفع نعت لـ "جَنَتٌ".
خَالِدِينَ فِيهَا:
خَلِدِينَ (?): حال مقدَّرة منصوبة.
1 - والعامل فيها المضاف المحذوف، وهو دخول جنات، وصاحب الحال الكاف في "بشراكم" عند مكي.
قال السمين: "ولا يجوز أن يكون "بُشُرَاكُمُ" هو العامل فيها، لأنه مصدر قد أخبر عنه قبل ذكر متعلقاته، فيلزم الفصل بأجنبي. وظاهر كلام مكّي