في السماوات. وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ" مجرور مثله أو هو على تقدير: وما في الأرض. كذا عند الهمذاني.
* والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب.
وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ: الواو: للحال. هُوَ: ضمير في محل رفع مبتدأ.
الْعَزِيزُ: خبر أول مرفوع. الحكِيمُ: خبر ثانٍ مرفوع.
* والجملة في محل نصب حال من لفظ الجلالة المتقدِّم "لِلهِ".
{لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (?)}
لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 189 من سورة آل عمران: "وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ".
قال السمين (?): "لَهُ مُلْكُ" جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
يُحْيِي وَيُمِيتُ:
تقدَّم إعرابهما في سورة البقرة/ 258، ومواضع أخرى.
قال السمين (?): "وقوله: "يُحْيِي وَيُمِيتُ" يجوز في الآية ثلاثة أوجه:
1 - أحدها أنها لا محل لها كالتي قبلها [أي: فهي مستأنفة].
2 - أنها خبر مبتدأ مضمر، أي: هو يحيي ويميت.
3 - أنها في محل نصب حال من الضمير في "لَهُ"، والعامل هو الاستقرار". ومثل هذا النصِّ مثبت عند شيخه أبي حَيّان، فهو تابع له.