{وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)}

تقدَّم (?) إعراب مثلها في سورة المؤمنون الآية/ 82.

ومثلها في سورة الصافات الآية/ 16.

وانظر الاستفهامين في سورة الرعد الآية/ 5.

{أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48)}

أَوَآبَاؤُنَا:

الهمزة: للاستفهام. الواو: حرف عطف.

آبَاؤُنَا (?):

1 - معطوف على الضمير في "لَمَبْعُوثُونَ" [في الآية/ 47] السابقة، وجاز ذلك لوقوع الفصل بينهما بالهمزة. نا: ضمير متصل في محل جَرٍّ بالإضافة.

قال الشوكاني: "والمعنى: أنّ بعث الأولين أَبْعَدُ لتقدُّم موتهم"، قال الزمخشري: "دخلت همزة الاستفهام على حرف العطف، فإن قلت: كيف حَسُن العطف على المضمر في "لَمَبْعُوثُونَ" من غير تأكيد بـ "نحن"؟ قلتُ: حَسُن للفاصل الذي هو الهمزة، كما حَسُن في قوله تعالى: {مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا} [الأنعام: 148] لفصل "لَا" المؤكّدة للنفي".

2 - ويجوز أن يكون معطوفًا على محل "إنّ" واسمها: "أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ. . .".

الأَوَّلُونَ: نعت لما قبله مرفوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015