* وجملة "مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ" في محل رفع (?) خبر المبتدأ الأول.
* وجملة "أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ" معطوفة على الجملة في الآية قبلها؛ فلها حكمها.
{وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)}
الواو: استئنافيَّة. السابقون: فيه ما يأتي (?):
1 - مبتدأ مرفوع. و"السَّابِقُونَ" الثاني خبر عن الأول.
قال أبو حيان: "نحو قولهم: أنتَ أنتَ. . . .".
2 - مبتدأ مرفوع، و"السَّابِقُونَ" الثاني: تأكيد لفظي للمبتدأ.
* وجملة "أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ" خبر المبتدأ؛ فهي في محل رفع.
3 - السَّابِقُونَ: مبتدأ. "السَّابِقُونَ" الثاني: نعت للمتقدِّم.
والخبر جملة "أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ".
قال السمين: "وهذا ينبغي أَلّا يُعَرَّج عليه، كيف يُوْصَف الشيء بلفظه؟ وأيُّ فائدة في ذلك؟ والأقرب عندي إن وردت هذه العبارة ممن يعتبر أن يكون سمى التأكيد صفة، وقد فعل سيبويه قريبًا من هذا".
4 - والوجه الرابع أن يكون الوقف على قوله: "السَّابِقُونَ"، ويكون قوله: "السَّابِقُونَ، أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ" ابتداءً وخبرًا. وذكره الرازي.
قال السمين: "وهذا يقتضي أن يُعْطَف "السَّابِقُونَ" على ما قبله، ولكن لا يليق عطفه على ما قبله، ويليه. وإنما يليق عطفه على "فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ