2 - أو هي في محل نصب حال من "حُوُرٌ"؛ لأنه نكرة موصوفة.

3 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو من باب الاستئناف البياني.

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75)}

تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 13.

{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)}

مُتَّكِئِينَ:

تقدَّم إعرابه في الآية/ 54 بأربعة أوجه والإعراب (?) هنا كما تقدَّم تفصيله في الآية السابقة.

وكرَّر الزمخشري هنا أنه منصوب على الاختصاص. وذكر ابن الأنباري نصبه على الحال.

عَلَى رَفْرَفٍ: جارّ ومجرور متعلِّق باسم الفاعل قبله. خُضْرٍ: نعت مجرور.

وَعَبْقَرِيٍّ: معطوف على "رفرف" مجرور مثله. حِسَانِ: نعت مجرور.

والمراد بالعبقريّ: البُسط التي فيها صور وتماثيل، وقد صُنعت بعبقر. وقيل فيه غير ذلك. وعبقر: موضع تُعْمَلُ فيه الثياب.

قال الزجاج (?): "وأصل العبقريّ في اللغة صفة لكل ما بُولغ في وصفه، وأصله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015