* وجملة "لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ" إما أن تكون:
- صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
- أو هي في محل نصب، فهي نعت لـ "مَا" على تقديره نكرة.
وَاعْفُ عَنَّا: الواو: حرف عطف. اعْفُ: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". عَنَّا: جار ومجرور متعلّقان بالفعل "اعْفُ".
* والجملة معطوفة على جملة "لَا تُؤَاخِذْنَا" فهي في محل نصب.
وَاغْفِرْ لَنَا: الواو: حرف عطف. اغْفِرْ: فعل دعاء مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت"، والمفعول محذوف، أي: ذنوبنا. لَنَا: جار ومجرور متعلق بـ "اغْفِرْ" والجملة معطوفة على "لَا تُؤَاخِذْنَا".
وَارْحَمْنَا: الواو: حرف عطف، ارْحَمْنَا: فعل دعاء مبني على السكون، والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". و"نا" ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
* والجملة معطوفة على جملة "لَا تُؤَاخِذْنَا".
أَنْتَ مَوْلَانَا: أَنْتَ: ضمير في محل رفع مبتدأ. مَوْلَانَا: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدّرة على الألف. و"نا" ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
* والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب، وهي تعليل لما سبق من دعاء وطلب.
وذكر بعضهم (?) ما يشعر أن الجملة مقول قول مقدّر. قال: "والجملة على معنى القول، أي: قولوا: أنت مولانا".
فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ: فَانْصُرْنَا: الفاء للسببية (?)، قال السمين: "أتى هنا بالفاء إعلامًا بالسببيّة. . . ".
وعند الهمداني: "فانصرنا، فمن حقّ المولى أن ينصر عباده".