وَنُحَاسٌ: معطوف على "شُوَاظٌ" مرفوع مثله.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

فَلَا تَنْتَصِرَانِ:

الفاء: حرف عطف. لَا: نافية. تَنْتَصِرَانِ: فعل مضارع مرفوع. والألف: ضمير في محل رفع فاعل.

* والجملة معطوفة على الجملة قبلها؛ فلها حكمها.

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)}

تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 13.

{فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)}

فَإِذَا: الفاء: حرف استئناف. إِذَا: ظرف لما يستقبل من الزمن تضمَّن معنى الشرط مبني على السكون في محل نصب بجواب الشرط.

وذكر فيها الرازي (?) وجهًا آخر، وهو أنها ظرفيَّة مجردة من معنى الشرط.

انْشَقَّتِ: فعل ماض. والتاء: حرف للتأنيث. السَّمَاءُ: فاعل مرفوع.

* جملة "انْشَقَّتِ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذَا".

وجواب الشرط محذوف (?)، والتقدير: رأيت هَوْلًا عظيمًا، أو كان ما كان.

وقيل الجواب في الآية/ 39 "فَيَوْمَئِذٍ. . . ".

قال ابن عطيَّة: "جواب "إِذًا" محذوف مقصود به الإبهام، كأنه تعالى يقول: فإذا انشقت السماء فما أعظم الهول".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015