2 - بينهما: ظرف متعلِّق بمحذوف حال من "الْبَحْرَيْنِ"، أو من فاعل "يَلْتَقِيَانِ".
بَرْزَخٌ: فاعل بمتعلَّق الظرف.
لَا يَبْغِيَانِ: لَا: نافية. يَبْغِيَانِ. فعل مضارع مرفوع. والألف: فاعله.
* والجملة (?) في محل نصب حال. أي: غير باغيين. وفيها معنى التعليل، أي: لئلا يبغيا.
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)}
تقدَّم إعرابها في الآية/ 13.
{يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22)}
يَخْرُجُ: فعل مضارع مرفوع. مِنْهُمَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "يَخْرُجُ". قال مكي (?): "أي: من أحدهما، ثم حذف المضاف وهو "أحد"، واتصل الضمير بـ "من". . . . وحذفه جائز كثير سائغ في كلام العرب".
ويجوز أن يتعلَّق "مِنْهُمَا" بمحذوف حال من "اللُّؤْلُؤُ".
قال أبو حيان (?): "والظاهر في "مِنْهُمَا" أنّ ذلك يخرج من الملح والعذب. وقال بذلك قوم. حكاه الأخفش، ورَدّ الناس هذا القول. قالوا: والحسُّ يخالفه؛ إذ لا يخرج إلّا من الملح. . . . ".