* والجملة:

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

2 - أو هي معطوفة على الجملة السابقة؛ فلها حكمها.

وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ:

الواو: للحال أو للاستئناف. السَّاعَةُ: مبتدأ مرفوع. أَدْهَى: خبر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدَّرة. وَأَمَرُّ: معطوف على "أَدْهَى" مرفوع مثله.

قيل: والمراد: وعذابُ الساعة أدهى وأمَرّ.

* والجملة:

1 - في محل نصب حال.

2 - أو هي استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.

{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)}

إِنَّ: حرف ناسخ. الْمُجْرِمِينَ: اسم "إنّ" منصوب. فِي ضَلَالٍ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالخبر، أي: كائنون في ضلال. وَسُعُرٍ: معطوف على "ضلال"، مجرور مثله. أي: في نيران مُسَعَّرة. وقيل: السُّعُر الجنون.

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)}

يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ:

يَوْمَ: ظرف منصوب. والعامل فيه (?):

1 - ما يفهم من قوله تعالى "فِي ضَلَالٍ"، أي: كائنون في ضلال وسُعُر يوم يُجَرُّون.

2 - أو بقول مقدَّر بعده، أي: يوم يسحبون يُقال لهم. . . .، وذكر هذا الوجه الزجاج. وذكر أبو السعود أن القول المقدَّر حال من ضمير "يُسْحَبُونَ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015