2 - فعل ماض تام.
عَذَابِي: فاعل مرفوع. وَنُذُرِ: معطوف على "عَذَابِي" مرفوع مثله، وعلامة رفعه الضمَّة المقدَّرة على ما قبل ياء النفس المحذوفة لمراعاة الفواصل. وأصله: ونُذُري.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)}
الواو: للاستئناف. لَقَدْ: اللام: جواب قسم. قَدْ: حرف تحقيق.
يَسَّرنَا: فعل ماض. نا: ضمير في محل رفع فاعل. الْقُرْآنَ: مفعول به منصوب. لِلذِّكْرِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يَسّر". ومعنى تيسيره للذكر، أي: للحفظ.
* والجملة جواب قسم لا محل لها من الإعراب.
* والقسمَ وجوابه جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ: تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 15.
{كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18)}
كَذَّبَتْ عَادٌ: كَذَّبَتْ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. عَادٌ: فاعل مرفوع.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 16.
وابن عطية لم يتعرض في الآية/ 16 لإعراب كيف، وكان، وقال هنا (?): "موضع "كَيْفَ" نصب إما على خبر "كَانَ" وإما على الحال، وكانَ: بمعنى وجد ووقع في هذا "الوجه".