وذكر السمين أن الباء ظرفيّة بمعنى "في"، وأخذ هذا من كلام شيخه.
آلَاءِ: مضاف إليه مجرور. رَبِّكَ: مضاف إليه. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
تَتَمَارَى: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت". وفي الجملة (?) استفهام في معنى الإنكار.
* والجملة:
1 - لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم.
2 - وعلى تقدير الرازي تكون الجملة استئنافيَّة.
{هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (56)}
هَذَا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ.
والإشارة (?) هنا إلى ما تقدَّم من الآياتِ، أو القرآن، أو إلى الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقيل غير هذا.
نَذِيرٌ: خبر المبتدأ مرفوع. مِنَ النُّذُرِ: جارّ ومجرور، متعلّق بمحذوف صفة لـ "نَذِيرٌ"، أو بـ "نَذِيرٌ". والوجه الأول أليق وأحسن.
الْأُولَى: نعت "المنذر" مجرور مثله، والوصف (?) هنا مؤنَّث، والنذر جمع للذكور، فهو محمول على معنى الجماعة، وجاء كذلك لمراعاة الفواصل عند أبي السعود.
وقال السمين: كقوله: {مَآرِبُ أُخْرَى} [طه/ آية 18].
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.