* وجملة "يَرَى" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)}
الواو: حرف استئناف، أو للحال. وذكر الرازي العطف مع الحالية.
لَقَدْ: اللام: واقعة في جواب قَسم. قَدْ: حرف تحقيق. رَآهُ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والهاء: في محل نصب مفعول به.
نَزْلَةً: فيه ما يأتي (?):
1 - اسم منصوب على أنه ظرف. ذهب إلى هذا الزمخشري.
وقيل: هذا ليس مذهب البصريين، وإنما هو مذهب الفراء، وحكاه عنه مكي. كذا عند السمين.
2 - مصدر منصوب على الحال. قال مكي: رآه نازلًا نَزْلَة أخرى، وإلى مثل هذا ذهب الحوفي وابن عطية. بل لم يذكر ابن عطية غير هذا الوجه، وذكره النحاس، قال: "كما تقول: جاء فلان مشيًا أي: ماشيًا. . . ".
3 - مصدر مؤكِّد منصوب. ذهب إلى هذا أبو البقاء، والتقدير عنده: مرّة أخرى، أو رؤية أخرى.
وعند الشوكاني: صفة مصدر مؤكِّدة محذوف، أي: رآه رؤية أخرى. أُخْرَى: نعت منصوب.
* جملة "رَآهُ" لا محل لها من الإعراب جواب القسم.
* وجملة القسم استئنافيَّة، أو في محل نصب حال (?).
أو هي معطوفة على ما تقدّم.