وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ:

الواو: حرف عطف، أو واو الحال. وَقَهُمْ: فعل ماض. والهاء: في محل نصب مفعول به. رَبُّهُمْ: فاعل مرفوع. والهاء: في محل جرّ بالإضافة.

عَذَابَ: مفعول به منصوب. الْجَحِيمِ: مضاف إليه مجرور.

* والجملة فيها ما يأتي (?):

1 - معطوفة على الصِّلة "آتَاهُمْ رَبُّهُمْ".

قال السمين: "أي: فكهين بإتيانهم ربهم، وبوقايته لهم عذاب الجحيم".

2 - أو الجملة في محل نصب حال، وتكون "قد" مقدَّرة عند من يشترط اقترانها بالماضي الواقع حالًا، وهم البصريون.

وعند أبي السعود حال من الضمير المستكن في الخبر، أو في الحال [أي: فاكهين]، إما من فاعل"آتى"، أو من مفعوله، أو منهما.

3 - معطوفة على "فِي جَنَّاتٍ" ذكره الزمخشري. أراد على متعلَّق الجارّ.

قال السمين: "يعني فيكون مخبرًا به عن المتقين أيضًا".

قال الشوكاني: "أو معطوف على خبر "إنّ". . ".

والأوجه الثلاثة عند الزمخشري.

{كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (19)}

كُلُوا وَاشْرَبُوا:

كُلُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: في محل رفع فاعل.

* والجملة في محل نصب مقول القول، أي: يقول اللَّه لهم، أو الملائكةُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015