2 - معطوف على قوله: "وَفِي الْأَرْضِ" [الآية/ 20].
أي: في الأرض وفي موسى آيات للموقنين. قاله الزمخشري وابن عطية.
قال أبو حيان: "وهذا بعيد جدًا يُنَزَّه القرآن عن مثله".
قال السمين: "قلتُ: وجه استبعاده له بُعْدُ ما بينهما، وقد فعل أهل العلم هذا في أكثر من ذلك".
واستبعد هذا الوجه ابن هشام تلميذ أبي حيان.
3 - وَفِي مُوسَى: خبر لمبتدأ محذوف، أي: وفي موسى آية. ذكره الألوسي.
4 - ذهب الزمخشري إلى أنه متعلِّق بـ "جعلنا" مقدَّرًا، ودَلّ على هذا المقدَّر قوله: "تَرَكْنَا"، والجملة معطوفة على الجملة.
قال الزمخشري: عطف على. . "وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً" على معنى: "وجعلنا في موسى آية" قال الشيخ أبو حيان: "ولا حاجة إلى إضمار وتركنا؛ لأنه قد أمكن أن يكون العامل في المجرور "وتركنا".".
قال السمين: ". . . وإنما أظهر الفعل تنبيهًا على مغايرة الفعلين؛ بمعنى أنّ هذا الترك غير ذلك الترك؛ ولذلك أبرزه بمادة الجعل دون مادة الترك؛ لتظهر المخالفة".
قال الشوكاني: "والوجه الأول هو الأَولى، وما عداه متكلَّف متعسَّف لم تُلجئ إليه حاجة، ولا دعت إليه ضرورة".
إِذْ أَرْسَلْنَاهُ:
إِذْ (?):
1 - ظرف مبني على السكون في محل نصب، متعلِّق بـ "آيَةً"، أي: تركنا في قصة موسى علامة في وقت إرسالنا إياه.