قال الجمل: "كلام مبتدأ قُصِد به الاستدلال على قدرة اللَّه ووحدانيته. . ".
{وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ (21)}
الواو: حرف عطف، أو للاستئناف.
فِي أَنْفُسِكُمْ (?):
1 - جارّ ومجرور، معطوف على "فِي الْأَرْضِ" متعلِّق بما تعلَّق به.
قال السمين: "فهو خبر عن "آيَاتٌ" أيضًا، والتقدير: وفي الأرض وفي أنفسكم آيات". أو هو معطوف على فاعل الظرف كما تقدّم.
2 - وجوّز بعضهم أن يتعلَّق بـ "تُبْصِرُون". قالوا: وهذا فاسد لأن الاستفهام والفاء يمنعان من ذلك.
3 - وذهب العكبري إلى أنه متعلِّق بخبر محذوف لمبتدأ مقدَّر، أي: وفي أنفسكم آيات.
أَفَلَا تُبْصِرُونَ: الهمزة للاستفهام. والفاء: حرف عطف.
لَا: نافية. تُبْصِرُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
قال أبو السعود: "أي (?): ألا تنظرون فتبصرون بعين البصيرة"، وهذا يعني أن عاطفة ما بعدها على جملة مقدَّرة.
* وجملة "وَفِي أَنْفُسِكُمْ. . . " استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، أو هي معطوفة على قوله: "وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ"، فلها حكمها.