قال الفراء (?): "ادخُلُوهَا جواب للجزاء [مَن]، أضمرت قبله القول، وجعلته فعلًا للجميع، لأن "مَن" تكون في مذهب الجميع".
ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ:
ذَلِكَ (?): اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب. يَوْمُ: خبر المبتدأ. الخُلُودِ: مضاف إليه.
* والجملة استئنافيَّة بيانيَّة لا محل لها من الإعراب.
{لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)}
لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا:
لَهُم: جارّ ومجرور، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
مَا: اسم موصول في محل رفع مبتدأ.
يَشَاءُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
ومفعول المشيئة محذوف، أي: يشاءونه، وهو الضمير العائد على "ما".
فِيهَا: جارّ ومجرور، وفي تعلُّقه ما يأتي (?):
1 - متعلِّق بالفعل "يَشَاءُونَ".
2 - متعلِّق بمحذوف حال من الموصول، وهو رأي الأخفش.
3 - أو متعلِّق بمحذوف حال من عائد الموصول، وهو مفعول المشيئة. وكونه حالًا من الموصول أَوْلَى عند السمين.
4 - وقال الهمداني: ". . . أو من المنويّ في قوله: لَهُم. على مذهب صاحب الكتاب أراد الضمير المنويّ في متعلِّق "لَهُم".