كُلُّ: فاعل مرفوع. نَفْسٍ: مضاف إليه مجرور.
* والجملة معطوفة على الجملة قبلها "وَنُفِخَ فِي الصُّورِ"؛ فلها حكمها.
مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ:
مَعَهَا (?): ظرف منصوب متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
سَائِقٌ:
1 - مبتدأ مؤخَّر مرفوع.
2 - أو هو فاعل بمتعلَّق الظرف.
وَشَهِيدٌ: معطوف على "سَائِقٌ"، مرفوع مثله.
* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من "كُلُّ" ذكره الزمخشري، وتعقَّبه أبو حيان: بأنّ هذا كلام ساقط، لا يصدر عن مبتدئ في النحو؛ لأنه لو نُعِت "كُلُّ نَفْسٍ" لما نُعِت إلا بالنكرة، فهو نكرة على كل حال فلا يمكن أن يتعرف "كُلُّ"، وهو مضاف إلى نكرة.
وتعقب السمين شيخه أبا حيان، فقال: "وهذا منه غير مرضيّ؛ إذ إنه لم يُرِد حقيقة ما قاله".
وهي عند الهمداني حال على إرادة الواو، ومعها سائق وشهيد؛ وذو الحال "كُلُّ"، وساغ ذلك لتعرُّفه بالإضافة إلى ما هو في حكم المعرفة من حيث العموم.
وتبع البيضاوي الزمخشري في أنّ الإضافة للنكرة تسوِّغ مجيء الحال منها، و"كُلُّ" يفيد العموم، وهو من المسوِّغات؛ ثم قال: "وما ذكره تكلّف لا تساعده قواعد العربية".